"*إستشهاد السيد الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له بتحطم الطائرة" بقلم ✍️يحيى احمد صالح سفيان*

عاجل

الفئة

shadow
بسم الله الرحمن الرحيم
١٤ ذي القعدة ١٤٤٥هحرية 
٢٢ مايو ٢٠٢٤م 

--------------------
مع أن ذلك فاجعة وموقف مؤسف ومؤلم لكل شعوب محور المقاومة وأحرار العالم كونه يعني فقدان الجمهورية الإسلامية ودول محور المقاومة ومحور السلام والتحرر العالمي  شخصيات هامة .
 وكما اتوقع ونشرتُ ذلك في مقال سابق يوم أمس الثلاثاء ١٣ ذي القعدة ١٤٤٥هجرية الموافق ٢١ مايو ٢٠٢٤م  .
ومن خلال جملة من الأدلة والقرائن وإن لم تثبت تقارير وتحريات وفحوصات الجهات المختصة في الجمهورية الإسلامية لحطام الطائرة أن هبوطها وتحطمها  لم يكن( لظروف طقسية )
فإن الشهداء قد قضوا شهداء بفعل عدواني إجرامي في إطارحرب ليس فيها إستخدام أي نوع من نيران الاسلحة.
ولكنها حرب تؤدي إلى إختلالات ميكانيكية وكهربائية في بعض ( الوسائل  )،

ومن ثم إلى تحقيق الاهداف الإجرامية أو تؤدي إلى حرب اليكترونية ( وتهكير الأنظمة التي تزوَّد بها بعض الوسائل ومنها الطائرات ) فيكون الإختراق بواسطة انظمة الإتصالات اللاسلكية التي تُعَطِل الوسائل وتُفقِدها القدرة على العمل وإنجاز المهام والذي يعني في بعض الوسائل الإستهداف والإغتيال كما حصل للطائرة التي كانت تقل  الشخصيات القيادية ذوي المؤهلات الأخلاقية والمؤهلات العلمية والمؤهلات الخبراتية والإرادة المقاومة التحررية والتي قد جعلت من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي خاصة ووزير خارجيته السيد أمير عبدالله يان يقومان بدور في غاية الأهمية في المسارات السياسية والعلاقات الدبلوماسية على مستوى إقليم وسط آسيا ومنطقة الشرق الاوسط والمجتمع الدولي وفي فترة لا تتعدى الثلاثة أعوام.
 وفي ظل مواجهة تحديات متراكمة للجمهورية الإسلامية وتوترات متراكمة في العلاقات الخارجية التي كرًسَت كل الجهود والإمكانيات لتكون علاقات بذلك الكيف الصهيونية العالمية .
ثلاثة اعوام من المضي في مسار التحرر وترسيخ أرضية ودعائم مستقبل العدالة والسلام لمختلف المستويات الإنسانية والدولية.
وفي ظل صراعات دولية متعددة المكان والاهداف والدوافع شديدة التعقيدات مضى الشهيدان بكل حِنْكِة وحِكْمَة فحققوا مواقف سياسية ودبلوماسية على مستوى الداخل الوطني.
هناك وفي كل المستويات الدولية وبشكل عميق ينبؤ عن حكمة متراكمة لعقلية السلطة التنفيذية لدولة الجمهورية الإسلامية الخادمة للشعب الإيراني وفي أرقى ما يكون من التناغم والإتساق مع حكمة عقلية المؤسسات الدستورية هناك ومؤسسة الأمن وتشخيص النظام  والكل يستمد  من حكمة المرشد الأعلا قائد الثورة السيد الإمام على خمنئي دام عزه وكل قادة محور المقاومة.
والكل هناك يقف على أرضية معرفية وثقافية وفقهية سياسية متينة وقوية غير قابلة للإهتزاز فضلاً أن تتعرض او تقبل التصدع والتشظي مهما واجهه الجمهورية الإسلامية من التحديات والاخطار والصعاب والغدر  فالجمهورية الإسلامية دولة إقليمية عظمى بمعايير القوة  الإقتصادية والسياسية والعلمية والعسكرية،
والعمل النؤسسي والثوابت ثابته بعلمية أخلاقية شرعية فقهية لا  تراجع عنها بأي مستوى من التراجع .
فضلاً أن يتزلزلوا عنها  وفضيلة الصبر عند المجموع الإيراني أو حزب ولاية الفقيه أينما كان أو ولاية من أمتحن الله قلوبهم للإيمان .
والذي أثْبَتُ في بحث علمي ( نظرية الحكم في الإسلام ) أنهم الفئة الرابعة من فئآت المعصومين من كانت لهم الولاية العامة بالنيابة على مجموع الأُمة من بعد غِيبَة الإمام المهدي وحتى ظهوره سلام الله عليه وعجّل الله فَرَجَهُ الشريف .
وهو ما لم يثبته باحث من قبل ضمن سياق نظرية الحكم في الإسلام فينتهي ( الإشكال الذي ما كان ينبغي ان يكون  في النظرية ) في فترة الإنقطاع أو الغيبة ولم يستدل بما ورد في تلك الرواية وبما يؤازرها ويشهد لها أي باحث إذ كل ذلك .
وكما وجدتُ  وبشكل جلي يقول أن الولاية العامة على مجموع الأُمة في فترة الغيبة  لمن أمتحن الله قلوبهم للإيمان  والتي هي ولاية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والأوصياء من بعده سلام الله عليهم والتي هي اصلاً ولاية الله جل جلاله  .
والرواية الشريفة مشهورة بإسم  ( حديث الجُنْد أو أول ما خلق الله الخلق وأن  الوارد الإشارة اليهم في ختام تلك الرواية وهم النبي والرسول والوصي ورجل أمتحن الله قلبه للإيمان هم الوحيدون من تجتمع فيهم جملة الأخلاق السامية الوارد ذكرها في بداية الرواية ( عدداً وإسماً ) عن الإمام الصادق سلام الله عليه والرضوان والوارد ذكرها ( عدداً  ) .
في رواية أخرى عن أنس بن مالك رضي الله عنه  والتي ما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلَّا ليتممها كما ورد في حديثه الشريف والتي أثبتُ في نفس البحث أن ذلك عِلّة للعصمة والإجتباء والإصطفاء إلى مقام النبوة والرسالة والخلافة والإمامة  ).
لم يكن عُمْر ذلك أي الصَبْر  منذ ثورة العلماء والشعب عام ١٩٧٩م إنما عٌمْر ذلك منذ معركة الطف وإستشهاد الإمام أبي عبدالله الحسين وأهله واصحابه سلام الله عليهم والصلوات أي منذ ألف وثلاث مئة واربعة وثمانيين سنة بل من قبل معركة كربلاء .
ولكن من بعدها كانت مرارة الصبر في تصاعد واكثر مرارة فإذاً هناك صَبْر تتوارثه الأجيال بمختلف مستوياتهم العُمرِّية وبمختلف مقاماتهم وأعمالهم ومِهَنهِم  وبمختلف تخصصاتهم خاصة الأوساط العلمائية رموز  العقيدة والشريعة والاخلاق السامية التي وعلى مدى ألف سنة وثلاثة قرون وثمانية عقود ونيف وهم في دفاع للذود عن روحية ديننا عقيدة وشرعاً وأخلاقاً وآداباً وعلوماً فكان منهم .
وعلى إمتداد تلك الفترة ذلك النتاج العلمي والفكري والفقهي واسع الآفاق عميق المفاهيم ........
إنه مع أن إستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له موقف مؤلم ومؤسف. 
إلَّا أنه ولِمَا أشرت إليه ستتحقق  قفزة نوعية في صناعة أجهزة دفاعية وإنذار مبكر للإستخدام الحربي والأمني إلى مستوى ان يكون ذلك لمواجهة ما يسمى بالقنبلة المغناطيسية. 
وكذا في أجهزة دفاعية دقيقة ضد التشويش  وحماية الانظمة الإليكترونية والبرمجية في الإستخدام العسكري وانظمة الإتصالات اللاسلكية بل وقفزة في المزيد من التصنيع والإكتفى الذاتي للطيران الحربي بكل انواعه.
وكذا للطيران المدني والمزودة باجهزة الإنذار المبكر الدقيقة  والتحكم المُؤمّنَة من ( الإختراق ) .
 رحمات الله تتغشا القادة الشهيديْن وجميع من قضو معهم شهداء وقريباً جداً تتبين حقايق أسباب تحطم الطائرة من خلال ما ستصل إليه الجهات المختصة في الجمهورية الإسلامية.
وقريباً يكون الرد والعقاب للجمهورية الإسلامية على المجرمين إن ثبت بشكل قاطع أن تحطم الطائرة لم يكن لأسباب طقسية .....
.........
........
........

الناشر

Guest family
Guest family

shadow

أخبار ذات صلة